أزمة «هولوكوست غزة».. إسرائيل والبرازيل تصلان لـ«القطيعة الدبلوماسية»
تم تحديثه الإثنين 2024/2/19 10:22 م بتوقيت أبوظبي
تصاعدت أزمة تصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بشأن حرب غزة والتي شبهها بـ«الهولوكست»، لتصل إلى مرحلة «القطيعة الدبلوماسية بين البلدين».
وقالت صحيفة “فويا دي ساو باولو” البرازيلية، إن الرئيس “لولا دا سيلفا استدعى سفير البلاد لدى إسرائيل للتشاور”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد استدعى السفير البرازيلي في وقت سابق لتوبيخه عقب تصريحات للرئيس البرازيلي شبه فيها الحرب على غزة بـ”الإبادة الجماعية” التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.
وأعلنت إسرائيل في وقت سابق أن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا شخصا غير مرغوب فيه”.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن “لولا سيظل شخصا غير مرغوب فيه في إسرائيل إلى أن يعتذر ويسحب تصريحاته”.
وقال لولا خلال قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس الأحد، إن الممارسات الإسرائيلية ترقى إلى إبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف لولا، خلال مؤتمر صحفي، أن “ما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة لم يحدث من قبل في أي وقت آخر في التاريخ. بل حدث بالفعل: عندما قرر هتلر قتل اليهود”.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمات الرئيس البرازيلي بأنها “مخزية وخطيرة”.
aXA6IDQ1LjU1LjU2LjIyOSA= جزيرة ام اند امز