للماميز.. فحوصات ضرورية لطفلك من الولادة وحتى 5 سنوات
متابعة نمو أطفالنا منذ الولادة وخاصة حتى الخمس سنوات الأولى من عمرهم أمر في غاية الأهمية، خاصة أن المتابعة المستمرة لأطفالنا في هذا العمر قد تساعدنا في الكشف المبكر عن الأمراض التي قد تصيبهم ومحاولة التدخل المبكر للعلاج، وهو ما يوضحه تقرير موقع “Healthline”.
أهمية المتابعة الدورية لطفلك وإجراء الفحوصات والاختبارات:
– تساعد الفحوصات الدورية للأطفال على تشخيص واكتشاف الإصابة بأي من الأمراض المزمنة والشائعة لدى الأطفال، مثل مرض السكرى.
– متابعة ومراقبة الصحة الجسدية والنفسية التي قد تؤثر سلبًا على سلوك الطفل إذا لم يتم اكتشافها.
فيما يلى.. أمراض يمكن الكشف عنها لدى الأطفال في سن مبكر مع المتابعة المستمرة:
متابعة نمو الأطفال منذ الولادة أمر في غاية الأهمية خاصة أنهم يكتسبون في كل شهر منذ ولادتهم وحتى ال5 سنوات مهارات جديدة، بالتالي يجب مراقبتهم صحيًا جيدًا وملاحظة تطور نموهم العقلى والجسدى على حد سواء للوقاية من أي أمراض، مثل:
– مرض السكرى
– الأنيميا أو فقر الدم
– قصر النظر
– الديدان المعوية
– أمراض المناعة
– أمراض الكلى والكبد
– مشكلات الجهاز الهضمى
– قصور أو فرط الغدة الدرقية
– الأمراض التفاعلية مثل فرط الحركة وتشتت الانتباه والتوحد وغيرها، حيث إن الكشف المبكر لها أمر في غاية الأهمية، وتظهر علامات هذه الحالات في الغالب في سن مبكر، مثل عدم قدرة الطفل على التفاعل أو ملاحقة الضوء في عمر 4 أشهر، أو ملاحظة مشكلة في النطق والتي قد تنتج عن نقص في مهارات التعلم وغيرها.
فيما يلى.. الفحوصات اللازمة للأطفال من عمر الولادة وحتى 5 سنوات لمتابعة نموهم:
– يجب متابعة نمو الأطفال من خلال قياس الوزن والطول ومحيط الرأس.
– من المهم خضوع الطفل لاختبار النظر من أجل تشخيص أمراض مختلفة قد يتعرض لها مثل، مثل قصر النظر أو الحول.
– من المهم أيضًا المتابعة والكشف عن السمع من أجل الكشف المبكر عن مشكلات وأمراض قد يعانى منها مثل ضعف السمع.
– يجب أيضًا خضوع الأطفال في هذه المرحلة لفحوصات الفم والأسنان ومراقبة نموها جيدًا من أجل علاج أي مشكلات في وقت مبكر.
– من المهم أيضًا خضوع الأطفال لفحوصات العظام، ومراجعة الطبيب المختص خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي أو وراثي للإصابة بأي من أمراض العظام، سواء الهشاشة أو التهابات المفاصل أو غيرها من أمراض العظام، وقد تشمل هذه الفحوصات، تحليل سرعة ترسيب الدم للكشف عن وجود أي التهابات في الجسم، وتحاليل كثافة العظام ونسب الكالسيوم وغيرها.
– من المهم أيضًا إجراء اختبار صورة الدم الكاملة لطفلك كل فترة والذى يحدد نسبة الهيموجلوبين في الدم، وقدرة الجهاز المناعي لدى الطفل، وكذلك للاطمئنان على الصفائح الدموية وعدد كريات الدم الحمراء والبيضاء، للكشف عن أمراض مثل الأنيميا وفقر الدم أو الحمى وغيرها.
– من المهم أيضًا إجراء اختبار نسبة السكر في الدم، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي وراثي للإصابة بالمرض، أو عند ملاحظة أعراض على طفلك مثل الخمول والنوم لساعات طويلة وصعوبة التنفس والشعور الدائم بالعطش وفقدان الوزن بصورة مفاجئة.
– إجراء اختبار البراز باستمرار خاصة في هذه المرحلة العمرية للطفل للكشف عن مشاكل الجعاز الهضمى لديهم في وقت مبكر، مثل وجود ديدان معوية أو طفيليات، والسالمونيلا المعوية، والتهابات القولون.
– إجراء فحوصات الدم المتعلقة بالمناعة خاصة مع ظهور أعراض مثل الخمول والتعب المستمر ومن أقل مجهود، وتكرار الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، واضطرابات الجهاز الهضمي المستمرة، وعدم التئام وشفاء الجروح بسرعة.
– اختبارا البول أيضًا مهمة للكشف عن أمراض قد يعانى منها طفلك أمراض الكلى والكبد، أو التهاب المسالك البولية وأمراض السكري.
– من الممكن أيضًا إجراء فحوصات الغدة الدرقية خاصة لو كان هناك تاريخ عائلى وراثى للإصابة بقصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية من أجل تجنب المخاطر والخضوع للعلاج في وقت مبكر إذا لزم الأمر.