مهرجان العين للكتاب.. مشاركات نوعية في ختام الدورة الـ15
تم تحديثه الإثنين 2024/11/25 12:59 ص بتوقيت أبوظبي
استقطبت النسخة الـ15 من مهرجان العين للكتاب نخبة من رواد الثقافة والفنون والشعر ودور النشر والمتخصصين ومشاركات نوعية لـ200 عارض وناشر.
واستضافت فعاليات هذه النسخة، التي اختتمت السبت، ستة مواقع ثقافية وسياحية في مدينة العين، وهي العين سكوير – استاد هزاع بن زايد، وقلعة الجاهلي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.
كما حظيت الفعالية التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بإقبال كبير من الزائرين اطلعوا على 100 ألف عنوان في الحقول المعرفية المختلفة، وشاركوا فيما يزيد على 200 فعالية ثقافية، وفنية، وتراثية.
وكرّم الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزة “كنز الجيل” في حفل رسمي أُقيم في مكتبة زايد المركزية في مدينة العين، تقديراً لأعمالهم التي تُعنى بالشعر النبطي، وتُسهم في إثراء الحركة الثقافية والأدبية العربية.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية إن مهرجان العين للكتاب واصل في دورته ال 15 تطوره، ونموه ليحقق رؤية المركز في ترسيخ مكانة الدولة الحاضنة لأهم الأحداث الثقافية، ويعزّز الواقع الثقافي لمدينة العين، ويرفد حراك النشر بالكثير من المقومات، فضلاً عن الدور الذي لعبه في التعريف بمكانة مدينة العين التاريخية والسياحية، وتأكيد ارتباطها الوثيق بالثقافة، والكتاب، ومقدرات التراث الإماراتي الأصيل”.
وتابع “شهدت دورة هذا العام حضوراً لافتاً من قبل دور نشر منها 25 داراً تشارك للمرة الأولى، وهذا يعكس الثقة التي يوليها صنّاع الكتاب في المهرجان، ما يجعلنا نواصل الجهود من أجل دعم قطاع النشر والعاملين فيه باعتبار أن هذه الصناعة ركيزة أساسية في مسيرة التنمية، فضلاً عن الطرح الذي أردنا له أن يواكب اختيار مدينة العين عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025 من خلال البرامج، والمبادرات التي عرّفت بأهم المعالم السياحية، والتاريخية للمدينة، ما يجعل المهرجان تظاهرة ثقافية ومجتمعية تعزّز الوعي بمقدرات التراث الشعبي، وتعمّق انتماء أفراد المجتمع لهويتهم الوطنية”.
واحتفى المهرجان بإبداعات الشعر الشعبي، وروّاده من كبار الأسماء المؤثرة فيه من خلال النسخة الثالثة من برنامج “ليالي الشعر- الكلمة المغناة” كما نظّم الحدث مبادرة “خيول القراءة”، التي انطلقت مسيرتها من شارع حمدان بن محمد لتحطّ رحالها في استاد هزاع بن زايد، حاملةً رسالة تجمع بين الأصالة وحب المعرفة. وتعاون المهرجان مع مبادرة “ضواحي العين”، أول منصة رقمية للمدينة، في تغطية فعاليات المهرجان على وسائل التواصل الاجتماعي.
aXA6IDQ1LjU1LjU4LjE5IA== جزيرة ام اند امز