المرحلة الأخطر.. توغل روسي “هائل” في الأراضي الأوكرانية
#شهب_نيوز / أخبار عالمية
وتدخل الحرب في أوكرانيا ما يصفه بعض المسؤولين الروس والغربيين بأنه قد يكون المرحلة الأكثر خطورة بعد أن حققت موسكو جانبا من أكبر المكاسب فيما يتعلق بالسيطرة على الأراضي وبعد أن سمحت الولايات المتحدة لكييف بالرد باستخدام صواريخ أميركية، وفق ما أوردت وكالة رويترز.
وذكرت مجموعة (أجنتستفو) الإخبارية الروسية المستقلة في تقرير أن “روسيا سجلت أرقاما قياسية أسبوعية وشهرية جديدة من حيث مساحة الأراضي التي احتلتها في أوكرانيا”.
وأوضحت أن القوات الروسية سيطرت على نحو 235 كيلومترا مربعا في أوكرانيا خلال الأسبوع المنصرم، وهي مساحة قياسية أسبوعية لعام 2024.
وأضافت أن القوات الروسية سيطرت على 600 كيلومتر مربع في نوفمبر، نقلا عن بيانات من مجموعة (ديب ستيت) التي تربطها صلات وثيقة بالجيش الأوكراني وتدرس صورا ملتقطة للقتال وتوفر خرائط للخطوط الأمامية.
ووفقا لخرائط مفتوحة المصدر، بدأت روسيا في التقدم بشكل أسرع في شرق أوكرانيا في يوليو، بمجرد أن تمكنت القوات الأوكرانية من الاستيلاء على جزء من منطقة كورسك غرب روسيا، ومنذ ذلك الحين، تسارع التقدم الروسي.
وقال محللون في معهد دراسة الحرب، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، في تقرير “تتقدم القوات الروسية في الآونة الأخيرة بمعدل أسرع بكثير مما سجلته في عام 2023 بأكمله”.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تحديث صادر أمس الإثنين إن 45 معركة متفاوتة الشدة دارت بمحاذاة كوراخوف على خط المواجهة في فترة المساء.
وذكر تقرير معهد دراسة الحرب ومدونون عسكريون موالون لروسيا أن القوات الروسية موجودة في كوراخوف.
وأفادت مجموعة ديب ستيت عبر تيليجرام أمس الإثنين بأن القوات الروسية موجودة بالقرب من كوراخوف.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يعتقد أن الأهداف الرئيسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي احتلال منطقة دونباس بأكملها، التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوجانسك، وطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك التي تسيطر على أجزاء منها منذ أغسطس.