صدى «هدنة لبنان» يرتد في غزة.. دفعة لمفاوضات الرهائن؟

صدى «هدنة لبنان» يرتد في غزة.. دفعة لمفاوضات الرهائن؟


بينما يتوقع أن توقف الهدنة المرتقبة بين حزب الله وإسرائيل الحرب في لبنان، فإن آثارها قد تصل إلى غزة.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن هناك إمكانية أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، إلى تحقيق تقدم في المفاوضات مع حماس لإطلاق سراح الرهائن، حسبما ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي اليوم الثلاثاء.

وقد يتضمن الاتفاق مع حماس، إن تم، الحفاظ على السيطرة الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا، وفق المصدر ذاته.

وقال مسؤول أمني كبير لموقع “واللا” في وقت سابق، إن الضغوط العسكرية على حماس وحلفائها جعلت إمكانية التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن أقرب من أي وقت مضى.

فلسطيني يقف وسط أنقاض منزل بقطاع غزة - رويترز

ويعتقد مسؤولون أمنيون إسرائيليون يعتقدون أن قدرة حماس على تنسيق أنشطتها مع حزب الله قد انقطعت، مما يضعها تحت ضغوط هائلة.

ووفق تقديرات إسرائيلية فأن نحو نصف الرهائن المتبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن 51 من أصل 101 رهينة متبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة.

وذكر موقع “والا” لاحقا أن الرئيس إسحاق هيرتسوغ أكد في اتصال مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن نحو 50 شخصا ما زالوا على قيد الحياة .

وفي الأسبوع الماضي، ادعت حماس أن رهينة إسرائيلية قُتلت في منطقة شمال غزة التي قصفها الجيش الإسرائيلي.

اجتماع مرتقب للكابينت

ويعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” اجتماعا الساعة 16:00 بتوقيت إسرائيل (14:00 بتوقيت غرينتش) لمناقشة هدنة لبنان المرتقبة.

وتم الطلب من الوزراء تخصيص ما لا يقل عن 3 ساعات ونصف الساعة لمناقشة الاتفاق.

ما لم تحدث مفاجأة اللحظة الأخيرة، فإن “الكابينت” سيعلن الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

وستجري المناقشات في المقر المحصن في “الكيريا” في تل أبيب لضمان عدم تسريب مجريات الجلسة.

[embedded content]

ووفقا للمشاورات الجارية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها دولة أو دول، ستعلن عن أن الاتصالات التي جرت مع إسرائيل ولبنان أثمرت التوصل إلى اتفاق.

وبعد ضمان موافقة إسرائيل ولبنان على الاتفاق، فإن الإعلان سيحدد ساعة الانطلاق لبدء تنفيذ “إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بشأن تعزيز الترتيبات الأمنية وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701”.

ومن المقرر أن يصدر عن إسرائيل ولبنان بالتزامن، إعلان عن الالتزام بتنفيذ ما ورد من بنود في الاتفاق.

وتتضمن الخطوة الأولى التزام حزب الله وغيره من الفصائل في لبنان بوقف جميع الهجمات على إسرائيل، التي بدورها ستلتزم أيضا بوقف جميع الهجمات على لبنان برا وبحرا وجوا.

وما أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ستبدأ فترة أولية مدتها 60 يومًا لتنفيذ الخطوات الآتية:

يصبح الجيش اللبناني القوة المسلحة الوحيدة في جنوب نهر الليطاني.

أي مبيعات أو توريد للأسلحة والمواد ذات الصلة إلى لبنان سوف يتم تنظيمها ومراقبتها من قبل حكومة لبنان.

سوف توجه حكومة لبنان قوات الأمن اللبنانية بمراقبة وإنفاذ أي دخول غير منظم للأسلحة والمواد ذات الصلة إلى البلاد، بما في ذلك من خلال جميع المعابر الحدودية، وإلى المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.

ستبدأ القوات اللبنانية بتفكيك جميع البنية الأساسية التي تتعارض مع التزامات الحكومة ومصادرة جميع الأسلحة غير المنظمة جنوب نهر الليطاني وفقًا لهذه التفاهمات.

aXA6IDQ1LjU1LjU5LjIxMyA= جزيرة ام اند امز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *