هدنة لبنان.. طريق معبّد بـ”الضربات القاصمة”

هدنة لبنان.. طريق معبّد بـ”الضربات القاصمة”

#شهب_نيوز / أخبار عالمية

ذلك أن الحزب دخل الحرب في اليوم التالي في 8 من أكتوبر، بعنوان “إسناد غزة” وها هو يخرج منها اليوم بعنوان آخر، لا يشمل غزة.  

العاروري وشكر

مشهد ختامي منتظر صنعته محطات فارقة خلال حرب امتدت عاما وشهرين، معظمها مناوشات بسقوف منخفضة، إذا ما استثنينا حادثتي اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري في 3 يناير الماضي، وقائد أركان حزب الله فؤاد شكر في 30 يوليو.

إلا أن ثلاثاء البيجر في 17 سبتمبر، كان نقطة الانعطاف الحادة لهذه الحرب، التي حولتها إلى حرب بلا سقف.

نقطة التحول 

وقد تلا ثلاثاء البيجر، أربعاءُ الووكي توكي، لتصبح حصيلة ضحايا حزب الله القتلى، والمبتوري الأطراف، والمفقوئي الأعين بالآلاف.

ثم جاءت ضربة الرضوان القاصمة، في 20 سبتمبر، وقد سقط فيها قائد الفرقة إبراهيم عقيل، وثلة من القادة الآخرين، في قصف استهدف مخبأ كان يجتمعون به في ضاحية بيروت الجنوبية.

الإثنين الرهيب

في 23 سبتمبر، حلّ الإثنين الرهيب، والذي انتهى بإعلان الجيش الإسرائيلي ضرب 1600 هدف لحزب الله على امتداد الأراضي اللبنانية، مسفرا عن مقتل 493 شخصا.

اغتيال الرأس

 ثم في 27 سبتمبر، أقدمت إسرائيل على ما يشي بأنها بصدد ليس فقط نزع سلاح حزب الله، إنما نزع حزب الله نفسه، باغتيال أمين عام حزب الله منذ العام 1992 حسن نصر الله، وقد كان رفقة أكثر من عشرين قياديا آخر بينهم جنرال في الحرس الثوري الإيراني.

تباشير التوغل البري

في 1 أكتوبر، وطأت أول دبابة إسرائيلية الأراضي اللبنانية لتعلن بدء العملية البرية التي تنفذها إسرائيل عبر خمسة محاور من الناقورة غربا حتى مزارح شبعا شرقا.

الوريث الذي لم يرث

وبعد يومين في الثالث من أكتوبر، وبغارات نفذت بقنابل خارقة للتحصينات، في حي المريجة بالضاحية الجنوبية اغتالت المقاتلات الإسرائيلية وريث نصر الله الذي لم يرث، هاشم صفي الدين، الذي كان يفترض أن يقود حزب الله خلفًا لابن خالته حسن نصر الله.

مسيرة تطرق نافذة غرفة النوم

في 19 أكتوبر، تلقت إسرائيل أولى الرسائل القوية على أراضيها، مسيرة انطلقت من لبنان إلى نافذة غرفة نوم بنيامين نتنياهو، التي عدّها الأخير محاولة اغتيال إيرانية.

اغتيال صوت حزب الله

وفي 17 نوفمبر الماضي، اغتالت إسرائيل محمد عفيف، صوت حزب الله، وواجهته الإعلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *