حرب لبنان.. بدء اجتماع «الكابينت» الإسرائيلي وتوقعات بتمرير اتفاق وقف إطلاق النار
تم تحديثه الثلاثاء 2024/11/26 06:52 م بتوقيت أبوظبي
بدأ اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر «الكابينت» للمصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وسط توقعات بتمرير صفقة إنهاء الحرب.
ويتوقع أن يستمر اللقاء عدة ساعات وسط تقديرات بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يملك الغالبية من الأصوات لتمرير الاتفاق.
وحتى الآن عارض الاتفاق وزير الأمن القومي إيتمار من غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعلن عن الاتفاق مساء اليوم على أن يدخل حيز التنفيذ صباح الغد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “وافقت إسرائيل في نهاية المطاف على مشاركة فرنسا في آلية مراقبة تطبيق الاتفاق على أن يكون لباريس دور ثانوي مقارنة مع دور واشنطن. ومن المحتمل أن تشارك بريطانيا أيضا في آلية المراقبة فيما يحاول الوسطاء الأمريكيون تجنيد دول أخرى”.
وأضافت: “تقول مصادر مطلعة إن رئيس الوزراء نتنياهو قبل الاتفاق بعد تلقيه ضمانات أمريكية تشمل تزويد إسرائيل بأسلحة كانت محظورة مؤخرا على خلفية الحرب في قطاع غزة”.
وأشارت إلى أنه “وفقا للاتفاق سينسحب حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي جاء مع نهاية حرب لبنان الثانية في عام 2006”.
وقالت: “بعد شهرين من دخول الاتفاق حيز التنفيذ ستبدأ مرحلة مناقشة التعديلات الحدودية حيث ستعيّن لبنان وإسرائيل ضابطا رفيعا من كل جانب، للإشراف على تنفيذ الاتفاق”.
وأضافت: “يؤكد الجيش الإسرائيلي الاحتفاظ بحرية التصرف في لبنان إلى جانب التفوق الجوي وفي حال رصد تهديد فوري يمكن لإسرائيل شن هجوم لإزالته”.
وتابعت: “أما بالنسبة لتهديد غير فوري مثل بناء جديد أو خندق أو نفق ستلجأ إسرائيل إلى آلية المراقبة بقيادة الولايات المتحدة للمطالبة بإزالة التهديد من قبل قوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل) التي تنتشر في جنوب لبنان وإذا لم يتم تنفيذ ذلك ستتدخل إسرائيل لإزالة هذا التهديد بنفسها”.
وأردفت: “مع توقيع الاتفاق لن تدعو إسرائيل سكان البلدات الشمالية إلى العودة لمنازلهم على الفور بل ستنتظر مدة هدوء لحوالي شهرين قبل ذلك”.
وقبيل انعقاد الاجتماع، شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وكان الجيش الإسرائيلي أنذر سكان 20 بناية في الضاحية بالإخلاء قبيل بدء القصف.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: ” استكمل الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات طالت 20 هدفا خلال عملية سريعة استمرّت 120 ثانية من خلال ثماني طائرات حربية”.
وأضاف: “ومن بين الأهداف المستهدفة سبعة أهداف لإدارة وتخزين أموال تابعة لحزب الله وأيضًا مقرات قيادة ومخازن أموال وفروع تابعة لجمعية القرض الحسن التي يستخدمها حزب الله لجمع وتخزين أموال يستخدمها للتسلح العسكري”.
وتابع: “تأتي هذه الغارات استمرارًا للضربات التي نفذت قبل أسابيع ضد المنظومة الاقتصادية في حزب الله والتي تستهدف قدرات حزب الله العسكرية بشكل كبير”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه “استهدفت طائرات حربية لسلاح الجو أيضا 13 هدفًا آخر لحزب الله في الضاحية الجنوبية ومن بينها مركز للوحدة الجوية ومقر استخبارات ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة وغرفة عمليات ومستودع مدفعية ومبان عسكرية”.
aXA6IDQ1LjU1LjU2LjIyOSA=
جزيرة ام اند امز